مرحبًا! بك في هذه الصفحة التي توفر المعلومات حول مخاطر الاستغلال وكيفية البقاء في أمان.
اللغات المتاحة
المساعدة والدعم
تهدف هذه الصفحة إلى تزويدكم بالمعلومات. إذا كنت في خطر محدق، فيُرجى الاتصال بخدمات الطوارئ في تركيا على الرقم 112.
إذا كنت بحاجة إلى دعم من قِبل إحدى المنظمات، فيرجى الاتصال بجمعية التضامن مع طالبي اللجوء والمهاجرين (SGDD-ASAM) للحصول على المساعدات والنصائح السرية المجانية المتاحة بلغات مختلفة (يتوفر مترجمون) خلال أيام الأسبوع (من الاثنين إلى الجمعة) بين الساعة 9.00 – 12.30 والساعة 13.30. – 17.30. يوجد للمنظمة مكتبان في اسطنبول: أحدهما في منطقة بيوغلو والآخر في منطقة فاتح.
سوف توفر جمعية التضامن مع طالبي اللجوء والمهاجرين الدعم لأي شخص بغض النظر عن جنسيته، وتوجهه الجنسي والجنساني، وعمره، ولغته، وإعاقته.
SGDD-ASAM
يتمثل الغرض الرئيسي من جمعية التضامن مع طالبي اللجوء والمهاجرين في إيجاد حلول للمشكلات التي يواجها اللاجئون وطالبو اللجوء في تركيا لمساعدتهم في تلبية احتياجاتهم الأساسية، وتقديم الدعم لهم في الحصول على الحقوق والخدمات الأساسية. يمكنك الحصول على الاستشارة بشأن المشكلات الصحية والتعليمية والاجتماعية والقانونية عن طريق الهاتف أو عن طريق الذهاب إلى المكاتب خلال أيام الأسبوع.
في الأوقات التي تكون فيها جمعية التضامن مع طالبي اللجوء والمهاجرين خارج ساعات العمل وخلال عطلات نهاية الأسبوع، يمكنك الاتصال بالخط الساخن لتوضيح رقم هاتفك ولغتك. سيتلقى مسؤولو الحالات في جمعية التضامن مع طالبي اللجوء والمهاجرين معلومات تتعلق برقمك ولغتك وسيتصلون بك بمجرد عودتهم إلى العمل.
وفيما يلي الخطوات للقيام بذلك:
- يُرجى الاتصال بالخط الساخن لجمعية التضامن مع طالبي اللجوء والمهاجرين على الرقم: 00902122561007
- سوف تسمع “اضغط 9 في حالة الاتجار بالبشر” – يُرجى حينئذ الضغط على 9.
- سيُطلب منك بعد ذلك تحديد لغتك – يرجى الضغط على رقم اللغة التي تريدها.
مقدمة
تتضمن هذه الصفحة قصصًا ونصائح تستند إلى روايات واقعية لأشخاص تعرضوا للاستغلال الجنسي.
هل تواجه أيًا مما يلي؟
- هل يضغط عليك شخص ما لتقديم خدمات جنسية؟
- هل يجعلك شخص ما تشعر بالخوف من عواقب رفضك؟
- هل تتعرض للانتهاك الجسدي و/أو العاطفي و/أو الجنسي؟
- هل يتحكم شخص ما في تحركاتك أو ترتيبات نومك؟
- هل هناك شخص ما يحوز على وثائق هويتك؟
- هل هناك شخص ما يهددك أو يهدد عائلتك أو أحبائك؟
- هل قام شخص ما بتقييد اتصالك بالأصدقاء والعائلة؟
- هل يتم إجبارك على تقديم خدمات جنسية لأن شخص ما يخبرك بأنك مدين له بالمال؟
تُعد هذه الأمور من بعض علامات الاستغلال الجنسي. لا يجب أن توجد كل هذه الأشياء معًا حتى نصف الأمر بأنه استغلال، فقد يعني وجود أحدها بمفرده أنك تتعرض للاستغلال.
ملخص الصفحة
تشتمل هذه الصفحة على الأقسام التالية:
ما هو الاستغلال الجنسي؟
يعني الاستغلال الجنسي خداع شخص ما أو إكراهه أو إجباره على المشاركة في أنشطة جنسية.
وربما يحدث هذا:
للمزيد من المعلومات حول عبودية الديون،انقر هنا.
يصعب أحيانًا إدراك أنك ربما تتعرض للاستغلال. أنت تستحق أن تكون آمنًا وأن تعيش بلا خوف. كن مطمئنًا من أن الدعم متاح لك. هناك منظمات يمكنها مساعدتك.
أين يمكن أن يحدث الاستغلال الجنسي؟
يمكن للاستغلال الجنسي أن يحدث في أماكن مختلفة:
للمزيد من المعلومات حول الاستغلال الجنسي عبر الإنترنت،انقر هنا.
من الذي يمكن أن يكون مرتكبًا للاستغلال الجنسي؟
كيف يسيطر مرتبكو الاستغلال الجنسي على الناس؟
غالبًا ما يجبر مرتبكو الاستغلال الجنسي الناس على القيام بأشياء لا يريدون القيام بها. فهم يضغطون على الناس ويجبرونهم على البقاء في الوضع الذي يردونه باستخدام التهديد والترهيب.
تشمل طرق التحكم الأخرى ما يلي:
ما هي عبودية الديون؟
تُعني عبودية الديون إجبار شخص ما على العمل من أجل سداد دين حقيقي أو مقدر، والذي عادةً ما يتكبده بسبب سفره.
غالبًا ما يُعرض على اللاجئين وطالبي اللجوء المساعدة في السفر والمأوى مقابل الدفع لاحقًا. لا توافق إلا إذا كنت تعرف كل التفاصيل. هذه طريقة يستخدمها مرتكبو الاستغلال للسيطرة على الناس واستغلالهم وهي مثال على عبودية الديون.
غالبًا ما تنمو الديون بمعدل لا يستطيع الأشخاص الذين يتم استغلالهم الوفاء به، ومن ثم لا يصبح لديهم أي أمل في التحرر من ذلك الدين.
لا يحق لأي شخص إجبار شخص ما على تقديم خدمات جنسية، حتى لو كان له عليه أموال مستحقة.
من الأهمية جدًا بمكان بالنسبة لك أن تتأكد من وضع سلامتك كأولوية قصوى أيًا كان اختيارك.
نصيحة السلامة
التقط لقطة شاشة للنصائح أدناه واحفظها للرجوع إليها في وقت لاحق.
للحصول على نصائح حول كيفية البقاء آمنًا عبر الإنترنت،انقر هنا.
قصص ناجين
فيما يلي بعض قصص الاستغلال الجنسي المستندة إلى تجارب ناجين.
القصص والأسماء والشخصيات والحوادث المذكورة أدناه غير حقيقة.
عندما كان عمري 16 عامًا، أُجبرت على الزواج من رجل أكبر مني سنًا. بقيت معه، ولكنه كان يسيء إليّ. كنت أشعر باليأس، ولكنني قابلت امرأة من بلدتي كانت تعرف عائلتي وعرضت على مساعدتي في الفرار. أحضرتني إلى تركيا حيث وعدتني أنني سأعيش حياة أفضل وأكثر أمانًا وأنني سأعثر على عمل. وثقتُ بها واعتقدتُ أنها تنقذني. عندما وصلنا إلى تركيا، احتفظت بوثائق هويتي واحتجزتني في منزل لعدة أشهر حيث استغلني رجال مختلفون. شعرتُ أنني ليس لديّ أي خيار. حاولت المغادرة. ولكن هددتني المرأة التي أحضرتني إلى تركيا بأن أشياء سيئة ستحدث لعائلتي إذا لم أفعل ما كانت تتطلبه مني. أخبرتني أنه يجب عليّ تقديم خدمات للرجال حتى أتمكن من سداد الأموال التي دفعتها لي أثناء سفري إلى تركيا.
اضطررت إلى الفرار من بلدي بسبب الحرب. جئت إلى تركيا لأجد الأمان. كنتُ وحيدًا. كنت أعمل لساعات طويلة وكان راتبي يُحجب عني. لم يكن لدي الكثير، وكنت أحلم بحياة أفضل. التقيت بفتى كان في نفس وضعي. أصبحنا أصدقاء. عرّفني على أشخاص وقال إنهم سيساعدوننا على الخروج من دائرة الفقر. جعلني هؤلاء الأشخاص أفعل أشياءا مقابل المال. لقد تم استغلالي. كنت أعرف أن ما كانوا يفعلونه بي لم يكن صوابًا. كنت أشعر بالخجل. لم أكن أعلم أن هذا يمكن أن يحدث لي. كنت محرجًا جدًا من طلب المساعدة.
جئت إلى تركيا من أجل العمل وبناء حياة أفضل. لقد أصبح الوضع في بلدي سيئًا. كنت أفتقد منزلتي وعائلتي. التقيت برجل. وقعت في حبه. ولكنه خدعني. جعلني أعمل في بيت دعارة واحتفظ بمستنداتي وأموالي. استخدم الناس هناك الحلف بالإيمان والسحر لإبقائي. عندما هربت، لم أكن أعرف أين أحصل على المساعدة. كنت يائسة وخائفة. عدتُ إليه وأخذني إلى مُهرِّب أحضرني إلى اليونان. هناك وجدت نفسي في نفس الوضع.
أنا امرأة متحولة جنسيًا. هربتُ من بلدي لأنني كنت في خطر. أتيتُ إلى تركيا بلا شيء. كنت أنام في الشوارع. تم اختطافي. استيقظتُ لأجد نفسي في بيت دعارة مع نساء متحولات جنسيًا أخريات. أُجبرتُ على العمل هناك. تم تهديدي بأنني إذا قاومت، فإنهم سيأخذونني إلى الشرطة ويرسلوني إلى موطني. لم أكن أعرف حقوقي. ذات يوم تمكنت من الهروب من بيت الدعارة. وجدتُ منظمة موثوقة تمكنتْ من مساعدتي في الحصول على الدعم الذي أحتاجه.
إذا وجدت نفسك في موقف مشابه، يُرجى الاتصال بـجمعية التضامن مع طالبي اللجوء والمهاجرين للحصول على الدعم. يمكنك العثور على تفاصيل الاتصال هنا.
الاستغلال الجنسي عبر الإنترنت
يمكن الاستغلال الجنسي عبر الإنترنت أن يحدث، على سبيل المثال، من خلال المواقع الإلكترونية التجارية ومنصات التواصل الاجتماعي.
ويمكنه أن يحدث بطرق مختلفة. قد يستخدم شريكك (على سبيل المثال، صديقك الحميم أو صديقتك الحميمة أو الزوج أو الزوجة) صورًا أو مقاطع فيديو أو بثًا مباشرًا جنسيًا لك على الإنترنت لتحقيق مكاسب مالية أو اجتماعية. إذا كنت لا توافق على هذا أو تشعر بعدم الارتياح حيال ذلك، فهذا يُعد استغلالاً جنسيًا عبر الإنترنت.
في بعض الحالات، قد يتم الاتصال بك من قِبل شخص ما يحاول إقامة علاقة حميمة معك عبر وسائل التواصل الاجتماعي. سوف يقوم بعض الجناة بحجب هويتهم على الإنترنت وسوف يستخدمون ملفات تعريف مزيفة لإخفاء هويتهم أو انتحال شخصية شخص آخر. وقد يستخدم البعض ملفات تعريف وسائل التواصل الاجتماعي الخاصة بهم. قد يحاول الجاني بناء الثقة والتظاهر بأنه مهتم بك عاطفيًا، أو قد يعدك بتقديم هدايا أو مساعدة مالية أخرى. قد يحاولون التلاعب بك بطرق أخرى وقد يحاولون السيطرة عليك أو تهديدك إذا لم تفعل ما يريد.
في حالات أخرى، يمكن الاستغلال الجنسي عبر الإنترنت أن يحدث من خلال عروض عمل غير مشروعة باستخدام ملفات تعريف تجارية أو إعلانات أو مواقع ويب أو صفحات أحداث مزيفة.
إذا وجدت نفسك في أي موقف مشابه، يمكنك حينئذ الحصول على الدعم دون أن يتم الحكم عليك. يمكنك العثور على تفاصيل الاتصال الخاصة بأي منظمة دعم هنا.
الزواج القسري
يحدث الزواج القسري عندما لا يوافق أحد الطرفين أو كلاهما بكامل أردتهما على الزواج. غالبًا ما يتعرض الضحايا للضغط أو الإساءة أو الإكراه.
من الأهمية بمكان ملاحظة أن الزواج القسري يختلف عن الزواج المرتب عن تراضٍ. يُعد الزواج المرتب عن تراضٍ ممارسة شائعة في جميع أنحاء العالم.
في حالات الزواج المرتب عن تراضٍ، يوافق كلا الشخصين على الزواج. في حالات الزواج القسري، لا يملك أحد الطرفين أو كليهما الخيار.
يمكن إجبار كلٌ من البالغين والأطفال على الزواج. في بعض الحالات، يتم إجبارهم أو خداعهم لمغادرة منازلهم والسفر إلى مكان مختلف للزواج.
بعد الدخول في زواج قسري، غالبًا ما يتعرض بعض الأفراد لأشكال مختلفة من الاستغلال، مثل الاستغلال الجنسي أو العبودية المنزلية. إذا كنت تعاني من هذا الأمر، فأنت لست وحدك.
إذا واجهت أيًا مما سبق، فقد تكون في حالة زواج قسري، أو قد تتعرض لضغوط لتدخل في زواج قسري. يحق لك أن تشعر بالأمان وأن تطلب المساعدة. لست مضطرًا للتعامل مع هذا الأمر بنفسك. هناك أشخاص لن يحكموا عليك وسوف يدعمونك.
الإبلاغ عن الاستغلال هنا
هل هناك أي شيء تريد الإبلاغ عنه؟ هل رأيت أو سمعت شيئا تشك في أنه استغلال؟ قم بتنزيل تطبيق STOP للإبلاغ عن حوادث الاستغلال التي تعرضت لها أو شهدتها.
يتيح تطبيق STOP APP لأي شخص قد عانى من أو شاهد أو سمع عن الاتجار بالبشر أو الاستغلال الإبلاغ عن ذلك بشكل آمن وبدون ذكر الهوية.
لن يكون هناك أي تسجيل للبلاغ المقدم على هاتفك. يُرجى التأكد من أنك في مكان آمن بعيدًا عن الحادث المشتبه به عند تقديم البلاغ.
منظمة STOP THE TRAFFIK هي منظمة تعمل في منع الاتجار بالبشر. يجمع تطبيق STOP APP قصص الأفراد عن الاتجار بالبشر العالمي من أجل وقف هذه الجريمة ومنعها. نحن لسنا منظمة إنقاذ، كما لا يتم مراقبة هذا التطبيق على مدار الساعة طوال أيام الأسبوع. إذا تعرض أي شخص لخطر محدق أو تم ارتكاب جريمة ما، يُرجى الاتصال بالسلطات الموثوقة.